قافية النون (ن)

دجا الظلامُ فيا لَيلَى أَمَا فينا روح ام الموت مثل الرزق جافينا يأتي الصباح علينا لا يكفّننا

لمن الأمرُ غيرهُ سبحانهُ أترى المرءُ دائناً ديانهْ جرتِ الناسُ في الغرورِ بعيدا

يا مُدْنيَ الجمرةَ من خدّهِ صيّرتَ قلبي بينَ نارينِ فما عجيبٌ إن همتْ أدمعي

بأبي الذي كتبت يداه تحيتي وكسا الكلامَ بنعسةِ الأجفانِ وأرى محاسنهُ على ألفاظهِ

رأيناهُ يخطرُ في روضةٍ كأنْ قد تعلمَ من بانها فكانتْ بهِ جنةُ العاشقين

قالوا جفتك ولا تنفكُّ تذكرها إن النصيحةَ سلوانٌ بسلوانِ فقلتُ عينيَ مني وهْيَ إنْ رمدتْ

إن لم يكن عندكِ ما عندنا فمن رَمى الخَصْرَ بهذا الضَّنَى ما لكِ تخفينَ الهوى والهوى

ضنتْ وما أنا لو تشاءُ ضنينُ والبخلُ إلا في الحسانِ يشينُ أهواكِ مانعةً وكلُّ مليحةٍ

رأَيتُ الهوى والخمر سيين غدرةً وليسا على قلبي الحزين بسيين إذا أتوارى يطلبانِ فضيحتي

ذهباً هاتِ وإلا فُلجينْ إنَّ هذي الراحَ بنتُ القمرينْ هاتها كلتيهما ثمَّ اسقني