قافية النون (ن)

أمسي يعذبني ويضنيني شوقٌ طغى طغيان مجنون أين الشفاء ولم يعد بيدي

ما حيلتي يا هند وجهك لاح لي بأنوثةٍ جبَّارة الطغيان يا هند أين رجولتي وعزيمتي

قالت لميكي سِر بنا نمشي لحاجتنا الهُوَينَى فأطاع مسروراً كعا

بين سهدٍ وعذابٍ وضنى مرّ ليلي ذاك حالي وأنا أسأل الأنجم عن حال المنى

إني على كاسي أُعيد السنين وأبعث الماضي البعيدَ الدفين وحدي وقد أقسمتُ لن تعرفي

ضحكت لعينيَّ المصابيح التي تعلو رؤوس الليل كالتيجان ورأيت أنوار المدينة بعدما

قدر أراد شقاءنا لا أنتِ شئت ولا أنا عزَّ التلاقي والحظو

منىً نلتها كانت لأنفسنا منى تلفت تجد مصرا بأجمعها هنا وما بعجيب موطن البدر في العلى

غيث على القفر حيّانا وأحيانا يا شاعر الجيل كان الجيل ظمآنا كنا نعيش من الدنيا على عدة

قد هنأوك بمجدك الإسباني فمتى تكون مصارع الثيران أمنحت أوسمة ومجدك أول