قافية النون (ن)

وبالجبلِ الأمين يمينُ ربي قد أودعه به الروحُ الأمينُ إلى أن جاء إبراهيم يبني

كلُّ وقتٍ اراك ليلةَ قدري والتي للأنام في رمضانِ هي خيرٌ من ألفِ شهرٍ وإني

فأنا السِّرُّ المسوَّى خلْقُه بلا بَنانِ رَتَّب الأمور فيه

حروفُ المدِّ واللينِ أتتْ في حال تسكينِ لتلويني وتمكيني

قلبي بذكرِكَ مسرورٌ ومحزونٌ لما تملكه لمحٌ وتلوينُ فلو رقت في سماءِ الكشفِ همته

قمر شاهدَ الغيوبَ عياناً بين جسمٍ وبين روحٍ دَفينِ وحباه الإله منه بعلم

إنْ وافقَ النجمُ السعيدُ هلاَله كان الوجودُ على ساقٍ واحدٍ فإن انتفى عينُ التواصُلِ منهما

لله دَرُّ عصابةٍ سارت بهم نجبُ الفناءِ لحضرة الرحمانِ قطعوا زمانهم وبذكرِ إلههم

أَحَبُّ بِلادِ اللَهِ لي بَعدَ طَيبَةٍ وَمَكَّةَ وَالأَقصى مَدينَةُ بَغدانِ وَما لِيَ لا أَهوى السَلامَ وَلي بِها

أُطارِحُ كُلَّ هاتِفَةٍ بِأَيكٍ عَلى فَنَنٍ بِأَفنانِ الشُجونِ فَتَبكي إِلفَها مِن غَيرِ دَمعٍ