قافية النون (ن)

حَتّامَ لا أَنفَكُّ ذا لَوعَةٍ وَعَولَةٍ مِن رَوعَةِ البَينِ خالَطَ دَمعي بِجُفوني دَماً

كَم لي عَلى كاظِمَةٍ مِن أَنَّه شَوقاً إِلى شادِنِها ذي الغُنَّه إِن هَزَّ مُعتَلُّ الصَبا غُصونَ با

قُم سَقِّني صَهباءَ حَلبونِيَّةً يا حَبَّذا الصَهباءُ مِن حَلبونِ قُل لِلنَصارى لَيسَ ما أَبصَرتُمُ

أَظُبىً جُرِّدَت لَنا مِن جُفونِ أَم ظِباءٌ رَنَونَ أَم حورُ عِينِ أَوُجوهٌ واجَهنَنا أَم شُموسٌ

يا صاحِ عَرِّج بِجِسرِ جِسرينِ وَلا تَحِد عَن فيحِ البَساتينِ تِلكَ البَساتينُ زُيِّنَت فَزَهَت

هَذي الرِياضُ وَأَنفاسُ الرَياحينِ تَحتَ الغِياضِ وَهَذا جِسرُ جِسرينِ وَالطَيرُ في عَذَباتِ البانِ تَصدَحُ بِال

وَبِركَةٍ تُحمى بِأُسدٍ وَما تَمنَعُنا الوِردَ إِذا جينا وَما رَأَينا أُسُداً قَبلَها

أَهاجَكَ يَومَ البَينِ يا سَعدُ إِذ بانوا غِناءُ حَماماتٍ بِها رَقَصَ البانُ فَظَلَّت تَسُحُّ الدَّمعَ وَهيَ سَواجِعٌ

مَن يُرَجّي خَيراً مِن اِبنِ عُنَينِ لَم يَنَل مِنهُ غَيرَ خُفَّي حُنَينِ هُوَ في غَفلَةٍ وَأَيّامه تَف

آرامُ رامَةَ عَن بانِ الحِمى بانوا مِن بَعدِ أَن غازَلَتني فيهِ غِزلانُ وَصارَمَتني ظِباءٌ بِالصَريمِ فَفي ال