قافية النون (ن)

أُدينُ لِلَيلى بِالوَفا غَيرَ جاهِلٍ بِأَنَّ الجَفا وَالغَدرَ في الحُبِّ دينُها وَإِن أَخلَفَتني الوَعدَ أُجِزُ وَعدَها

مَن لي بِوَصلِ مُمَنَّعٍ قَطَعَت يَدي سَلوانَ عاشِقِهِ صَوارِمُ جَفنِهِ أَحوى حَوى جُمَلَ الجَمال فَباطِنُ ال

قُلتُ لِلنَدَمانِ لَمّا غادَرَت سُنَّةُ الصَهباءِ مِنهَ العَينَ وَسَنى عُذ بِصَرفِ الراحِ مِن صَرفِ الكُبرى

تَدَرَّع في لِقاءِ الخَطبِ صَبراً فَأَصعَبُهُ عَلى الصَبّارِ هَينُ لِأَنَّكَ لا تَشُكُّ بِأَنَّ يحنَ ال

مَن سَرَّهُ الإِحسانُ مِنهُ وَساءَهُ قَولُ الإِساءَةِ كانَ عَبداً مُؤمِناً وَمَن اِرتَأى لِيَرى الهُدى مِن رَبِّهِ

يَعَنُّ لِطالِبِ الدُنيا ثَلاثٌ ثِيَ الشُعَبُ الثَلاثُ بِغَيرِ مينِ كَآبَةُ خائِبٍ وَعَناءُ ساعٍ

أَما وَإِحسانُكَ القَديمِ وَما أَولَيتَ مِنهُ سِرّاً وَإِعلانا ما أَنِسَ القَلبُ بِالسُرورِ وَلا

يا حُسناً ظاهِرُهُ باطِنُ مَعنى الحُسنِ وَجَدانُ قَلبي لَكَ قَد

شَبَّهتُ فَرقَ الحَبيبِ حينَ بَدا صُبحاً تَبَدّى ما بَينَ لَيلَينِ وَعَقرَبَ الصَدغِ عِندَ لَفتَتِهِ

وُجودُ وَجدي فيكُم لَم يَزَل وُجوبُهُ يَمنَعُ إِمكانَهُ فَهوَ قَديمٌ ذِكرُهُ مُحدَثٌ