قافية النون (ن)

سَرى طَيفُها وَهناً فِلِلَّهِ ما أَهنا كَرىً فيهِ فُزنا بِاللَبانَةِ مِن لُبنى وَيا حَبَّذا ذاكَ الخَيالُ الَّذي سَرى

إِن قُلتَ حَلِّ بِذا وَحا لَ أَحِلتَهُ عَن كَونِهِ أَوقُلتَ في وَفي سِوا

يا راغِباً بِغِناهُ عَن فُقَرائِنا بِالزُهدِ فيكَ الفَقرُ قَد أَغنانا لَو ذُقتَ طَعمَ طَعامِنا وَشَرابِنا

أَيَسُرُّني أَنّي أُسَمّى طائِعاً وَأَنا الشَهيدُ عَلَيَّ بِالعِصيانِ أَو مُنَعَّماً وَأَنا بِمالِيَ باخِلٌ

لا أَوحَشَ اللَهُ مِنكَ مَغنانا يا حُسنَنا في الوَرى وَمَعنانا وَمَن بِأَخلاقِهِ وَخِلقَتِهِ

شَرِبتُ مِنَ الحُمَيّا ما سَقَتني بِكاساتِ المُحَيّا ذاتُ حُسنِ فَبانَ بِسَكرَتي صَحوي لِصَحبي

لبانَتُنا هَواكِ وَما لُبينى سِوى إِسمٍ بِهِ عَنهُ كَنينا لِنَطِوي مِن حَديثِكَ ما نَشَرنا

كَمَ صَرَعتُ مِن أُسُدِ العِرينِ عَينُ المَهى بِأَسهُمِ العُيونِ وَكَم حَشىً سالِمَةٍ مِنَ الأَسى

مَتى مِنّا مُحِبٌّ مُدَّعينا إِلى السُلوانِ أَنكِرُ ما اِدَّعَينا وَعَنّى نَفسَهُ مَن رامَ عَنّا

وفيتُ لِمَنْ أُحبُّهُمُ فخانوا وبانتْ راحتي اِبّانَ بانوا وأجريتُ الدموعَ يَحارُ منها