قافية النون (ن)

هو الحزن حتى ما يماثله حزن لفقدان عقل خانه الخبل والأفن فيا عجباً حيا وأرثيه ميتاً

لقد برك السهاد على عيوني ففرق بين مجتمع الجفون وهذا حال من صحب الليالي

إلى كم أرقع الدنيا بهتكي حلة الدين وأركض في ميادين ال

رأيت الزمان وإخوانه يدورون في الحال دورانه إذا ما أسى وأسر الفتى

لولا مخافة بيع قائد الغبن وجالب البخس للغالي من الثمن لم أَورد الصرم فيكم بعد وصلكم

لا جدد اللَه فيما بينكم حُزناً من بعد ما الصبر في مجرى الإسار دنا فالحُزن للحزن ماحٍ لا أعبد لكم

نكابد في الدُنيا هموماً وأحزانا وتحرن فعلاً لو يمثل أحزانا ونؤثر دنيانا وإن حليت لنا

رضى بما قدر الباري وألزمنا لا نشتكي القدر الجاري ولا الزمنا نحن العبيد قضت فينا مشيئته

إنا نعزيك ما لسنا على ثقة من الزمان ولكن سنة الدين ليس المعزي بباق بعد صاحبه

أرزى المصائب والخسران في الدين وما سوى الدين معدود من الدون إن يفسد الدين فالأشياء فاسدة