قافية النون (ن)

هَنِيئاً لِلْوَزِيرِ قَضَاءُ دَيْنٍ بِهِ أَضْحَى الزَّمَانُ قَرِيرَ عَيْن وَعَوْدُ وِزارَةٍ سِيقَتْ إلَيْهِ

وَإِنّي أَكمُنُ السِرَّ عِندي وَإِن أَتى لِذلِكَ مِن عَهدِ الأَمانَةِ حينُ كُمونَ النَوى لا يَشعُرُ الناسُ أَنَّهُ

بَنانُ يَدٍ تُشيرُ إِلى بَنانِ تَجاوَبَتا وَما يَتَكَلَّمانِ جَرى الإيماءُ بينَهُما رَسولاً

دَعني فَما طاعَة العذالِ من ديني ما سالمُ القلبِ في الدنيا كَمَفتونِ أيقَنتُ أنِّي مَجنونٌ بِحبِّكم

بكى عاذلي مِن رَحمةٍ فرحمتُهُ وكَم مُسعدٍ لي في الهَوى ومُعينِ ورقَّت دموعُ العينِ حتَّى كأنَّها

غلبَ العزاءُ فبحتُ بالكتمانِ عجزاً عن الزَّفراتِ والأحزانِ أسرَرتُ حتَّى ضاقَ ذَرعي بالهَوى

وَضعَ الدُّموعَ مواضعَ الحُزنِ حيُّ التَّسهُّدِ ميِّتُ الجَفنِ عبراتهُ تُنطِقُ ما ضمِّنت

ربِّ كم اكتُم الهَوى وأصونُ والذي أرتجيهِ ليسَ يكونُ كلما يشكرُ الرجاءَ عليلٌ

باتَ لا يدخَرُ الدُّمو عَ ولا يستُرُ الحَزَن مُستهامَ الفؤادِ مُك

أترى ما رَجا الفؤادُ بكون من تلاقٍ يحيا بهِ المحزونُ غَدَرَ الدهرُ بي وللدهر لا كا