قافية النون (ن)

اليومَ جددت النعماءُ والمننُ فالحمدُ للهِ حَلَّ العِقدةَ الزمن اليومَ اظهرتِ الدُنيا محاسِنها

آتي يَزيدَ بنَ هارونٍ أدلجهُ في كلِ يومٍ ومالي وابن هارونِ فليتَ لي بيزيدِ حينَ أشهَدُه

يَدُلُّ على أنني عاشِقٌ من الدمع مُستشهدٌ ناطِقٌ ولي مالكٌ أنا عبدٌ لهُ

جارٍ صَرَفَ الرَدى عَلى جيرونَ وَسَقى أَهلَها كُؤوسَ المَنونِ أَصبَحَت جَنَّةً وَأَمسَت جَحيماً

كَم أُمَشّى كَأَنَّني ذو طِحالٍ وَأُمَنّى كَأَنّي كَمّونُ

وَمُهَفهَفٌ كَالرُمحِ يَحمِلُ مِثلَهُ قَتَلَ الوَرى وَسنانُهُ وَسِنانُهُ فارَقتُهُ وَفَرِقتُ عِندَ وَداعِهِ

كُنتُ أَذُمُّ اِبنَ مالِكٍ فَإِذا ذاكَ سَماءٌ عِندَ اِبنِ نَيسانِ قَد قيلَ ما يَحمَدُ المُجَرِّ

تَأَمَّل وَلتَكُن ثَبتَ الجَنانِ نِساءَ الحَيِّ أَم حورُ الجِنانِ بَدَونَ كَأَنَّهُنَّ بُدورُ تِمٍّ

لِلَّهُ أُسدٌ مِن بَني الأَفرَنجِ لا أُسدُ العَرين بيضُ الصَوارِمِ وَالطُلا

وَفي دَيرِ مُرّانَ خَمّارَةٌ مِنَ الرومِ في يَومِ شَعنينِها سَقَتني عَلى وَجهِها المُشتَهى