قافية النون (ن)

وَكَأَنَّ صَدّيقَ الوَرى بِالحَقِّ يَنطِقُ عَن لِسانِهِ

وَرَقَّ الجَوُّ حَتّى قيلَ هذا عِتابٌ بَينَ جَحظَةَ وَالزَمانِ

سُقياً وَرَعياً لِدَيرِ الزِندَوَردِ وَما يَحوي وَيَجمَعُ مِن راحٍ وَرَيحانِ دَيرٌ تَدورُ بِهِ الأَقداحُ مُتَرَعَةً

أَما تَرى أَعيُنَ النَوارِ ناظِرَةً تَرنو إِلَيكَ بِأَحداقٍ وَأَجفانِ وَالأَرضُ في حُلَلٍ مِن أَمرِها عَجَبُ

وَعُدنَ بِقرقارِ الهَديرِ كَأَنَّما شَرِبنَ حُمَيّا أَو بِهِنَّ جُنونُ فَلَم تَرَ عَيني مِثلَهُنَّ حمائِماً

أُحاجيكَ ما قَبرٌ عديمٌ تُرابُهُ بِهِ مَعشَرٌ مَوتى وَإِن لَم يُكَفَّنوا سَلَوتُ عنِ التِبيانِ مُدَّةَ قَبرِهِم

طوبى لِمَن يَشبَعُ من خُبزِكُم فَهوَ عَلى مُهجَتِهِ آمِنُ

إِنَّ بِالحيرَةِ قِسّاً قَد مَجَن فَتَنَ الرُهبانَ فيها وَاِفتَتَن تَرَكَ الإِنجيلَ حيناً لِلصِبا

يَقولُ لي يَوماً وَقَد جِئتُهُ تَلوطُ بي بَعدَ الثَلاثينا فَقُلتُ إِن دُمتَ كَذا طَيِّباً

إِلَيكَ أَبا إِسحاقَ مِنّي رِسالَةً تَزينُ الفَتى إِن كانَ يَعشَقُ زَينَهُ لَقَد كُنتُ غَضباناً عَلى الدَهرِ زارِياً