قافية النون (ن)

لَمَّا رَأَيْتُ النيُّورُوزَ سُنَّتُهُ صَبُّ مِيَاهٍ وَشَبُّ نِيْرَانِ نَوْرَزْتُ وَحْدِي وَالشَّوْقُ يُقْلِقُنِي

اكْفِنَا يَاعَذُولُ شَرَّ لِسَانِكْ وَالْهُ عَنَّا فَشَانُنَا غَيْرُ شَانِكْ دَعْ دُمُوعِي عَلَى الأَحِبَّةِ تَجْرِي

عَذِيْرِيَ مِنْ صَرْفِ هَذَا الزَّمَنْ رَمَانِي فَأَقْصَدَنِي بِالْمِحَنْ مُنِيْخٌ عَلَيَّ بِمَكْرُوهِهِ

كأنه التيس قد أودى به هرم فلا للحم ولا عسب ولا ثمن

مرت بنا في الدير خمصانة ساحرة الناظر فتانه أبرزها الرهبان من خدرها

وسلاف كالتبر أذكى من الم سك وأصفى صبغى من الزعفران وكأن اليد التي تحتويها

بت وبات الحبيب ندماني من بعد نأي وطول هجران نشرت قفصية معتقة

يا مَن تَرَفَّعَ لِلدُنيا وَزينَتِها لَيسَ التَرَفُّعُ رَفعَ الطينِ بِالطينِ إِذا أَرَدتَ شَريفَ القَومِ كُلّهم

أَخي لَن تَنالَ العِلمَ إِلّا بِسِتَّةٍ سَأُنبيكَ عَن تَأويلِها بِبَيانِ ذَكاءٌ وَحِرصٌ وَاِصطِبارٌ وَبُلغَةٌ

تَصَوَّفَ فَاِزدَهى بِالصوفِ جَهلاً وَبَعضُ الناسِ يَلبَسُهُ مَجانَه يُريكَ مَهانَةً وَيُجِنُّ كِبراً