قافية النون (ن)

الفن روض يمر القاطفون به والسارقون جماعات ووحدانا أولى الرجال به في الدهر مخترع

دع الأبرق والبانا وخذ واد حمّانا هو الفردوس قد قام

روحي ولذة عيني عوّذته بالحسين سلالتي من علي

أخذتِ السماء يا دار ركنا وأويت الكواكب الزهر سُكنى وجمعت السعادتين فباتت

قيل ما الفن قلت كل جميل ملأ النفس حسنه كان فنا وإذا الفن لم يكن لك طبعا

العلم والبر هذا مهرجانهما في ظل دار تناغى النجم أركانا فقم إلى منبر التاريخ محتفلا

يا ساكني مصر إنا لا نزال على عهد الوفاء وإن غبنا مقيمينا هلا بعثتم لنا من ماء نهركم

لله أنت مؤلفا ومدوِّنا وجليل سفرك منشئا ومعنونا فيه الجواهر قد عُرفن وإنما

يا ناثرا حكما في الناس بالغة وفَّيت ركن الهوى شرحا وتبيانا لكن أثرت على العشاق عاصفة

يا حماة الطفل خير المحسنين يدكم فيها يد الله المعين أنظروا عند توافى جمعكم