قافية النون (ن)

طوقتك السحب بالمنن ووقيتِ الضير من دمن وجزيت الخلد عن زمن

جلوسك أم سلام العالمينا وتاجك أم هلال العز فينا ملكت فكنت خير المالكينا

اليَومَ نَسودُ بِوادينا وَنُعيدُ مَحاسِنَ ماضينا وَيُشيدُ العِزَّ بِأَيدينا

ما باتَ يُثني عَلى عَلياكَ إِنسانُ إِلّا وَأَنتَ لِعَينِ الدَهرِ إِنسانُ وَما تَهَلَّلتَ إِذ وافاكَ ذو أَمَلٍ

عُصفورَتانِ في الحِجا زِ حَلَّتا عَلى فَنَن في خامِلٍ مِنَ الرِيا

غَزالَةٌ مَرَّت عَلى أَتانِ تُقَبِّلُ الفَطيمَ في الأَسنانِ وَكانَ خَلفَ الظَبيَةِ اِبنُها الرَشا

أَبو الحُصَينِ جالَ في السَفينَه فَعَرَفَ السَمينَ وَالسَمينَه يَقولُ إِنَّ حالَهُ اِستَحالا

قَد وَدَّ نوحٌ أَن يُباسِطَ قَومَهُ فَدَعا إِلَيهِ مَعاشِرَ الحَيوانِ وَأَشارَ أَن يَلِيَ السَفينَةَ قائِدٌ

لَمّا أَتَمَّ نوحٌ السَفينَه وَحَرَّكَتها القُدرَةُ المُعينَه جَرى بِها ما لا جَرى بِبالِ

سَمِعتُ بِأَنَّ طاووساً أَتى يَوماً سُلَيمانا يُجَرِّرُ دونَ وَفدِ الطَيـ