قافية النون (ن)

كانَ لِبَعضِ الناسِ نَعجَتان وَكانَتا في الغَيطِ تَرعَيانِ إِحداهُما سَمينَةٌ وَالثانِيَه

بَرَزَ الثَعلَبُ يَوماً في شِعارِ الواعِظينا فَمَشى في الأَرضِ يَهذي

نَظَرَ اللَيثُ إِلى عِجلٍ سَمين كانَ بِالقُربِ عَلى غَيطٍ أَمين فَاِشتَهَت مِن لَحمِهِ نَفسُ الرَئيس

يُقالُ كانَت فَأرَةُ الغيطانِ تَتيهُ بِاِبنَيها عَلى الفيرانِ قَد سَمَّتِ الأَكبَرَ نورَ الغَيطِ

اِتَّخَذتِ السَماءَ يا دارُ رُكنا وَأَوَيتِ الكَواكِبَ الزُهرَ سَكنا وَجَمَعتِ السَعادَتَينِ فَباتَت

مَضى الدَهرُ بِاِبنِ إِمامِ اليَمَن وَأَودى بِزَينِ شَبابِ الزَمَن وَباتَت بِصَنعاءَ تَبكي السُيوفُ

أَوحَت لِطَرفِكَ فَاِستَهَلَّ شُؤونا دارٌ مَرَرتَ بِها عَلى قَيسونا غاضَت بَشاشَتُها وَقَضَّت شَملَها

أَخَذَت نَعشَكِ مِصرُ بِاليَمين وَحَوَتهُ مِن يَدِ الروحِ الأَمين لَقِيَت طُهرَ بَقاياكِ كَما

تُسائِلُني كَرمَتي بِالنَهارِ وَبِاللَيلِ أَينَ سَميري حَسَن وَأَينَ النَديمُ الشَهِيُّ الحَديثِ

سَأَلوني لِمَ لَم أَرثِ أَبي وَرِثاءُ الأَبِ دَينٌ أَيُّ دَين أَيُّها اللُوّامُ ما أَظلَمَكُم