قافية النون (ن)

أرسلتَ عُجماً ما تبين فتشيعت فيها الظنون ليسَ المديحُ لمن قصد

كُفّي فأيَسرُ من مَرَدِّ عِنَاني وَقْعُ الأسِنّةِ في كُلَى الفُرْسانِ ليسَ ادّخارُ البَدْرَةِ النّجلاءِ من

الشمسُ عنْهُ كليلَةٌ أجفانُها عَبرَى يَضِيقُ بسرّها كِتمانُها لو تستطيعُ ضِياءَهُ لَدَنَتْ لهُ

انْظُرْ إليْهِ وفي التحريك تَسكينُ كأنّما التَقَمَتْ عنه التّنانينُ يا لَيتَ شِعري إذا أومى إلى فَمِهِ

مُتَهَلِّلٌ والبَدْرُ فوْقَ جَبِينهِ يَلقاكَ بِشْرُ سَماحِهِ من دُونِهِ والدّينُ والدّنْيا جَميعاً والنّدَى

لا يَطعَمُ البِيضُ إلاّ رأسَ ذي صَيَدٍ أو ساقَ أدماءَ فيها النِّقْيُ بُنيانُ فهنّ للكُومِ في رأسِ القِرى عُقُلٌ

هل من أعِقّةِ عالِجٍ يَبْرِينُ أمْ منهما بَقَرُ الحُدوجِ العِينُ ولِمَنْ لَيالٍ ما ذَمَمْنا عَهدَها

وَإِنَّ أَولى البَرايا أَن تُواسِيَهُ عِندَ السُرورِ الَّذي واساكَ في الحَزَنِ إِنَّ الكِرامَ إِذا ما أَسهَلوا ذَكَروا

خَليلَيَّ ماذا أَرتَجي مِن غَدِ اِمرِئٍ طَوى الكَشحَ عَنّي اليَومَ وَهوَ مَكينُ وَإِنَّ اِمرُأً قَد ضَنَّ عَنّي بِمَنطِقٍ

خَليلَيَّ مِن كَلبٍ أَعينا أَخاكُما عَلى دَهرِهِ إِنَّ الكَريمَ مُعينُ وَلا تَبخَلا بُخلَ اِبنَ قَزعَةَ إِنَّهُ