قافية النون (ن)

قال منشا يوماً لسعدانه وهي سحور العينين فتانه من بعد أن غلف العوارض بال

لم يَرضَ إلا بالكريمة مَركباً ولربما امتنعت عليه أتانُ

ليتَ شعري مَهرَجتَ يا دهقانُ وقديماً ما مَهرَجَ الفتيانُ لم أزل أُعمِلُ الزجاجة حتّى

أَأهجوا تَميماً إن تَعرَّضَ مُلصَقٌ إليها دَعي قد نفتهُ قرونُها فآخذُها طراً بذنبِ دَعيها

للهِ دَرُّكَ أَيُّ جَنَّةَ خَائِفٍ وَمَتَاعُ دُنْيا أَنْتَ لِلْحَدَثانِ مُتَخَمِّطٌ يَطَأُ الرَّجِالَ شَهَامَةً

أَرادَ عليٌّ أَنْ يَقُولَ قَصيدةً بِمَدْحِ أَميرِ المُؤْمِنينَ فَأَذَّنا فَقُلْتُ لَهُ لا تَعْجَلَنْ بِإقامَةٍ

بَدَأتُ بِحَمدِ اللَهِ وَالشُكرِ أَوَّلاً إِمامُ هُدىً لِلَّهِ يَعمَلُ جاهِداً ذَخائِرُهُ التَقوى وَنِعمَ الذَخائِرُ

بِاِسمِ الإِلَهِ المَلِكِ الرَحمَنِ ذي العِزِّ وَالقُدرَةِ وَالسُلطانِ الحَمدُ لِلَّهِ عَلى آلائِهِ

وَقَفَ الشَبابُ وَأَنتَ تابِعُ غَيِّهِ لا تَرعَوي لِنَذيرِ شَيبٍ قَد نَهى يا جَهلَ قَلبٍ مِنكَ عُطِّلَ حِلمُهُ

إِصبِر لَعَلَّكَ عَن قَليلٍ بالِغٌ بِتَفَضُّلِ الوَهّابِ وَالإِحسانِ فَرَجاً يُضيءُ لَكَ اِنفِتاقُ صَباحِهِ