قافية النون (ن)

أُحِبُّ بِأَن أَكونَ عَلى بَيانِ وَأَخشى أَن أَموتَ مِنَ البَيانِ فَقَد أَصبَحتُ لا فَرِحاً بِدُنيا

حَسبُ قَلبي ما بِهِ مِن حُبِّها ضاقَ مِن كِتمانِهِ حَتّى عَلَن لا تَلُم فيها وَحَسِّن حُبَّها

مَن زادَنا النَقدَ زِدنا في مَوَدَّتِهِ ما يَطلُبُ الناسُ إِلّا كُلَّ رُجحانِ

إِذا الحَربُ قامَت بِهِم شَمَّروا وَكانوا أَسِنَّةَ خُرصانِها

مِن فَتاةٍ صُبَّ الجَمالُ عَلَيها في حَديثٍ كَلَذَّةِ النَشوانِ ثُمَّ فارَقتُ ذاكَ غَيرَ ذَميمٍ

قالوا العَمى مَنظَرٌ قَبيحٌ قُلنا بِفَقدي لَكُم يَهونُ تَاللَهِ ما في البِلادِ شَيءٌ

خُلِقوا سادَةً فَكانوا سَواءً كَكُعوبِ القَناةِ تَحتَ السِنانِ

إِذا سَلَّمَ المَسكينُ طارَ فُؤادُهُ مَخافَةَ سُؤلٍ واعتَراهُ جُنونُ

خَليلَيَّ مِن كَعبٍ أَعينا أَخاكُما عَلى دَهرِهِ إِنَّ الكَريمَ مُعينُ وَلا تَبخَلا بُخلَ اِبنِ قَزعَةَ إِنَّهُ

عَتَبتُ عَلى الزَمانِ وَأَيُّ حَيٍّ مِنَ الأَحياءِ أَعتَبَهُ الزَمانُ وَآمِنةٍ مِنَ الحَدَثانِ تَزري