قافية النون (ن)

قم يا محمد يا ختام المرسلين وانظر بعينك كيف حال المؤمنين تجد الأمور تحولت عن حالها

هي الحياة تجددت بقوانا ما مات كامل بل تعاظم شأنا حياً وميتاً أنت قائد أمة

عبث السرور بمهجتي ولساني عبث الصبا بالزهر والأغصان وحلا الحديث فقلت لما أن بدا

سلام يا إمام المسلمينا ويا نور الهدى للمؤمنينا وداعاً لا وداع النأي لكن

مارست دين الحب فيك وفنه يا مفرداً فرض الغرام وسنَّه قلبي يظن بأن حبك قاتلي

سعد الأمين وأزهرت أفراحه وغدت به لا لوت روضة بان فبدا الهزار على حدائق أنسها

أقبل الشعب ثائراً فاستهانا بالمنايا ولا يلاقي الهوانا غضب الشعب حين قال حليف

أنت حي في قلوب العارفينا لم تمت ذكراك مع مر السنينا أنت حي إيه يا عبد الكريم

أيقوم دمعي أم يقوم لساني بوفاء حقك يا فتى الفتيان في هذه الذكرى وهل جلبت لنا

مَالَتْ تُمَزِّقُ فَوْقَ النَّعْشِ أَكْفَانِي مِنْ فَرْطِ مَا اقْتَرَفَ الآسِي بِجُثْمَانِي تَرْجُو انْبِعَاثِي وَمَا لِي غَيْرُ…