قافية النون (ن)

عَلى خَدّهِ الخيلانِ مِنها ثَلاثَة كَمِثلِ الثريّا فَأُخرى فَثِنتانِ وَإِذ شَقق الخدّينِ قَد كانَ مُهملاً

شَمسُ حُسنٍ لَقَد زَها ما حَكى البَدر حسنَهُ أَمرض الصبّ بِالجَفا

يا شَمسُ لا تَفخَري إِن لَو حكيتِ ضُحى حسنَ الّذي كلّ شَمسٍ مِن سوادنِهِ وَلَو حكيتِ جَمالاً حلّ غُرّتهُ

أَلِفَتهُ القُلوب فَهيَ طُيورٌ وَهوَ غُصنٌ عَلَيه غَنَّت فُنونا أَعَجيبٌ بِكَونها أَلِفَته

خَبَأتُكَ في قَلبي مَخافَةَ أَن تُرى وَإِنّك إِنسانٌ لعينيَ وسنانُ وَما كُنت في عَيني وَحَقّك خابِياً

تَشَبَّبتُ حتّى قيلَ لي أَنتَ عاشِق تَولع ولهاناً بخودٍ وذكرانِ وَما بِيَ مِن عشقٍ وَلا مِن صَبابَةٍ

دَخلتُ إِلى صَيدا بِشَهرِ صِيامنا وَكُلٌّ بِهِ مِن شِدَّةِ الحرِّ مَجنونُ فَقُلتُ هِلالُ الشَّهرِ مَن ذا لَهُ رَأى

يا فاتِن النّاس أَمجاداً وَأَعيانا يا جاعِل الأَفئِدَه لِلبيع أَعيانا يا مَن هَجَرنا وَبِالهِجران أَعيانا

في العِشقِ أَمواتُنا هاموا وَأَحيانا فيهِ خَليع العَذار مَن كانَ أَحيانا لَو جاد بِالوَصل بَعد المَوت أَحيانا

وَخُوَيدةٍ عَضب السّيوفِ بِجَفنها مِن دَأبِها قتل النّفوسِ وَشَأنها سَكرى سَقَت خَمرَ الهَوى مِن دَنِّها