قافية النون (ن)

نَذودُ بِذِكْرِ اللهِ عنّا مِنَ السُّرى إِذا كانَ قلبانا بِنا يَجِفانِ

أَبَتْ سُيوفُ مَذْحِجٍ وَهَمْدانْ أَن لا يَرُدّوا نَعثَلاً كَما كانْ خَلْقاً جَديداً بَعدَ خَلقِ الرَّحمَنْ

إذا نحنُ بايعنا علياً فحسبُنا أبو حسَنٍ مما نخافُ من الفِتَن وجدناهُ أولى الناسِ بالناس إنَّهُ

ما كُنتُ أحسَبُ هذا الأمرَ مُنصَرِفاً عن هاشمٍ ثُمَّ منها عن أبي حَسَنِ أليسَ أوَّلَ من صلَّى لِقِبلَتِهم

ليسَ بين الأنصارِ في جحمَةِ الحَر بِ وبينَ العُداةِ إلا الطِّعانُ وقِراعُ الكُماةِ بالقُضُب البِي

رَمانا العدى يا أُمَّ عَمرٍو بِظَنِّهِم كَما ترتَمي في المجلسِ الغرضانُ

ولم أَر يا ظلامةَ الدين مثلنا أَشدَّ عَويلاً حين يَفترِقانِ يُبَيِّنُ طَرفانا بما في نُفُوسنا

خليليَّ ضُمَّاني ونِضوي إلَيكُمَا إذا كانَ حِسي المُنحنَى تَرِدانِ فإنَّ بِحِسي المُنحَنَى لو عَلِمتُما

نظرتُ ومن مصر قصورٌ كأنها إذا غُلِّقَت دُوني أنُوفُ رِعانِ بمقلة بازٍ أشكل الرِّيس واقعٍ

وَكائِن مِن فَتى سَوءٍ تَرَيهِ يُعَلِّكَ هَجمَةً حُمراً وَجُونا يَضَنُّ بِحَقِّها وَيُذَمُّ فيها