قافية النون (ن)

أَلا تِلكُما عِرسي مَنيعَةُ ضُمِّنَت مِنَ اللَهِ إِثماً مُستَسِرّاً وَعالِنا تَقولُ تَرَكتَ صاحِباً لَكَ ضائِعاً

هَلّا سَأَلتَ عُمَيراً عَن مُصاوَلَتِ قَوماً مَنازِلُهُم بِالصَيفِ أَلبانُ

ألا من مبلغٌ حسان عني أطبٌّ كان داؤك أم جنونُ

غراس كالفتائن مغرضاتٌ على آبارها أبداً عُطون

على أن قد فجعت بذي حفاظٍ فعاودني له حزنٌ رصين فإما تقتلوه فإن عمروا

وأحرزنا المغانم واسقبحنا حمى الأعداء واللَه المعين بغير خلابة مكر ولكن

لَم تَرَ عَيني وَلَم تَسمَع بِمِثلِهِمُ حَيّاً كَحَيٍّ لَقيناهُم بِبُسيانا العاطِفينَ عَلى ما كانَ مِن أَلَمٍ

وأَرَى الموتَ قَد تَدَلَّى مِن الحض رِ عَلَى رَبِّ أَهلِهِ السَّاطَرُونِ

إنَّمَا لِقحَتُنَا باطِيَةٌ جَونَةٌ يَتبَعُهَا بِرزِينُهَا فإِذا ما حاَردَت أو بَكَأَت

أَبُدِّلَتِ المَنَازِلُ أَم عُفينَا تَقَادَمَ عَهدُها أَم قَد بَلينَا