قافية النون (ن)

نورُ الكَمالِ عَليكِ بادٍ ظاهر عُثمان مِنكَ مَشاهد بِالعينِ وَعَليكَ مِن زاهي السّيادَةِ نورها

قَد ضاعَ عُمري في الهَوى وَصَبابَتي وَقوايَ ضاعَت وَالحِمامُ لَقَد دَنا وَدَرى الحَبيبُ بِأَنّني مِن لَحظِهِ

هِمتُ في القَفرِ بِالهَوى وَغَرامي فَإِذا الحِبُّ قَد أَتاني يَقينا قالَ هَل موفيكَ غَير عَذول

وَاعَدني الحِبُّ بِوَصلي سَاعَةً وَقالَ لِلوَعدِ أَفي يقينا فَكُلّما طالَبته كَرّرهُ

تَرَكتُ أَهلَ زَماني دونَ تَجربَةٍ وَكُنت مِن ودّهم لا شَكّ مُنقَبِضا وَقَد رَأيت ولَكِن بَعدَ تَجرِبَةٍ

يا مُقرِفاً في الأَكلِ حينَ يُريدُهُ ما كانَ بَينَ النّاسِ بِالإِنسانِ مَنْ شأنُهُ شَمُّ الطّعامِ بِأَنفِهِ

ما كُنتُ أَجحَدُ نِعمةً أُولِيتُها إِنكارُها عِندي مِنَ الكُفرانِ لَيسَ الكَريمُ بِجاحِدٍ مِن نِعمَةٍ

وَلَيلٍ بِهِ زارَني وَالنّجوم عُيون عَلَينا فَزِدت جُنونا فَيا لَيلُ إِن لَم تَكفّ العُيون

بِروحي مُحيّاها وَحسنِ كَمالِهِ بِهِ سالِفاها أرخِيا فَوقَ خَدَّينِ هِلالانَ مُسوَدّانِ في حُلَّةِ اِزدها

بِمُهجَتي ثَغرُها المَعسولُ مرشِفه يَجوزُ عقدي مِن درّ نَظيمينِ إِن كانَ في نَحرِها عِقدٌ تَقَلّدَهُ