قافية النون (ن)

وَيَوم ثَلجٍ بِه قَوسُ السّحابِ رَمى حَتّى بَدا فيهِ وَجهُ الأَرضِ مَلآنا كَأَنَّما السّحب فيهِ قَد تَقولُ لَنا

وَرَوض تَبَدّى الزّهرُ فَوقَ غُصونِهِ وَنَهرٌ بِهِ يَجري فَيذهبُ أَحزانا لَقَد دارَ في سوقِ الغُصونِ خَلاخِلا

بي حاجِباهُ كَذاكَ أَسودّ خالهُ إِذ قامَ بَينَهُما بِرأيِ العينِ عَبدٌ تَكَفَّلَ لِلعُيونِ بِحِفظِها

أَقولُ لِرَوضِ الزّهرِ وَالوردُ رَأسهُ وَنَرجسهُ كَالعينِ عَينٌ بلامينِ أَتَأذَن لي يا رَوض أَن أَشرَبَ الطّلى

وَرَوضَةُ نَرجِسٍ غَضّ نَضير بِهِ اِمتَلَأت وَماسَ عَلى الغصونِ فَقُلت نَدوسُ فَوقَكَ قالَ حبّاً

ساقٍ هوَ الشّمس المُضيئَةُ في الضّحى في غَمزِها تُبدي الكلامَ جُفونهُ فَشَرِبتُ ريقَتَهُ عَلى وَجناتِهِ

مَن ذا رَأى الياقوتَ مِن مَبسمِهِ وَلَم يَكُن فيهِ لَهُ اِفتِتانُ إِنْ ثَغرُهُ أَبدى لَنا تَبَسُّما

جَميلٌ بَدا مِثلُ العذارِ بِخَدّهِ فَكَم طارَ مِن عَقلٍ وَهامَ جَنانُ فَقُلت لَظى خَدّيهِ قَلبي أَحرَقَت

بِروحِيَ في وَردِ خَدَّيهِ خال أَدمْتُ لَهُ اللّحظ بِالمُقلَتينِ وَقَد قالَ لي في خُدوديَ ورد

بِروحِيَ ماءُ الحُسنِ راقَ بِوَجهِها وَمِنها جَرى ماءُ الحَياءِ بِخدَّينِ فَفي وَجهِها شَمسَين قَد شمت إِن بَدَت