قافية النون (ن)

أَقسَمتُ بِالسّحرِ بَينَ الكحلِ وَالوَسنِ وَالصّارِمِ المنتضي مِن طَرفِهِ الوَسِنِ وَالبدر مُزدَهِياً في شَرقِ جَبهَتِهِ

سائِق الأَظعانَ عَرِّج منعماً وَاِجتَهد في السّيرِ وَقتَ الغَلسِ

الحُكمُ للَّهِ يَبدو حُكمُه حَسَنا الأَمرُ للَّهِ مَنْ عَمَّ الوَرى مِننا ما غَيرُ رَبّي لَهُ شَيءٌ فَكُن فَطِناً

مُحبّي لِساني وَهوَ عَنّي مُتَرجمٌ وَلَكِنّما قَلبي لَهُ خير مسكنِ فَلَستُ بِمُحتاجٍ وَلَيسَ يَحوجُني

يا خَليليَّ إِن تَسيرا فَجوزا أَرضَ دمياطَ فَهيَ إِحدى الجنانِ وَاِقصداها فَإِنّها ذاتُ ثَغرٍ

أَحسِنْ بِوَجنَتِهِ البَيضاءِ خالَطَها حُسنُ اِحمِرارٍ وَفيها الخالُ فتّانُ كَأَنّها مُقلَةٌ حَوراءُ خالَطَها

إِنَّ الوَزيرَ أَخا النّدى للَّهِ قَد مَنَّ عَلينا فَبَنى لَنا حَوضاً بِهِ

أَحسِنْ بِهذا السّلسبيلِ الّذي في مائِهِ اللّذَّةُ للشَّارِبينْ لَهُ سُليمان الزّمانِ اِبتَنى

يا شَرفَ الوَردِ وَيا فَخرهُ إِذ شَبَّهوا فيهِ خُدودَ الحِسانْ فَصَيَّروا الوَردَ عَلى ضَعفِهِ

رَوَينا مَزاياكَ نَقلاً وسَمعاً وَصَحَّ الحَديثُ بِذاكَ لَدَينا وَلَمّا رَأَينا المَزايا شُهوداً