قافية النون (ن)

وربَّ ضاربِ عودٍ كلما نَعَسَت عَينٌ لنا جاءَ منهُ طاردُ الوَسَنِ تعوَّدت ريشةُ الطير التنقُّلَ فو

كأَنَّ فتاةَ الحيِّ بعد نَوانا تَقول سلا ذاكَ المحبُّ وَخانا وَما كانَ أَحفاهُ بِنا بوادادنا

لا تعجبنَّ اذا رأَيتَ العود قَد اضحى كحيٍّ وهو في المَوتانِ فجميعُهُ قد كان حَيّا فهوَ من

ذكرتت عهدَهنَّ اوتارُ عودٍ وَحياةً في عالم الحَيَوانِ فَلَها من جَرآءِ ذاك حنينٌ

يا قلب للشوق في أَحشاك نيرانُ هَلّا تخفّفها بالدمعِ أَجفانُ ويا احبّايَ قد اضحت محبتنا

إذا نحنُ هنّأناك كان لنا الهنا فَنعدِلُ عن صَوغ الهنآءِ إلى الثنا وان نحن اثنينا عليك فاننا

جاءَ الرَبيعُ وأنتَ زَهرُ جِنانِه بل وَردُهُ الفَيّاح في نَيسانِهِ وافيتما متصاحَبين وحبذا

عَلى قوامكِ تَبكي أَغصُنُ البانِ وَتندب الطيرُ حزناً فوق أغصانِ قصفتَ يا بين غصناً لي بِقَلبيَ قد

تسقي ثراك مدامع الاجفانِ يا غصن بانٍ بل غصين البانِ انتَ الغصين نشا ولكن ما نَما

راقَت بتوفيق مِصر عِزَّة فَزَهت في نفسها بأريض الفخر والشان راقي ذِرى المجد في الإسعاد مرتبةً