قافية النون (ن)

لكَ مني اثر العين الَّتي لكَ فيها اثرٌ في كل أَين فتقبَّلهُ وَلَو كنتَ امرءاً

ما مثلُ شخصكَ بين الناس إنسانُ فانتَ في عين هَذا الدهرِ إنسانُ يا مَن على وجههِ نورُ الالهِ وفي

رَسمٌ مَتى ما غبتُ عنكم كانَ لي بدلاً يَراكم دائماً وتَرونَهُ وانا الَّذي ابداً لكم في قَلبِهِ

هَوىً بين التحرُّك والسكونِ يَهيجُ بِهِ لَظى القَلب الحَزينِ وَما بَرح الهوى المقصورُ فينا

وَلَقَد عجبتُ لضاربٍ عوداً بلا ذَنبٍ وَقارصِ أُذنهِ مجّانا فكانما يَبغي بذلك حثَّهُ

فِدىً لِعَطفِكِ غُصنُ الرَندِ والبانِ شَتَّانَ ما بَينَ أَعطافٍ وأَغصانِ مِنهُ وَمِن خَدِّكِ القاني وَنَهدِكِ لي

يا حُسنَ رَيحانةٍ رَيّانةٍ عبقت لَو أُنصفَت سُميِّت رَوضَ الرياحينِ تضمَّنت من افانين الرشاقة ما

مَثَّلُ العقل وَما يَجهلهُ مَثَلُ المُغرى بشيءٍ ضاع منهُ ان يجدهُ فهو مَشغوفٌ بِهِ

أَيُّ جَهلٍ مُشِيرَ لِيقِيَةٍ أَغ رَاكَ حَتَّى استَهدَفتَ أَيُّ جُنُونِ أَنتَ والكرُّ فيهِ مُذ كُنتَ غُرًّا

شَدِّدُوا عَزمَكُم وَكُونُوا رِجالا فَوَطِيسُ الوَغى عظيمُ الشُّؤونِ وليقُم بَعضُكُم بِحُرمهِ بَعضِ