قافية النون (ن)

قَد حَلَّ مارونُ خورَّينا هُنا فَبَكى آلَ الجَميلِ دَمعاً بِالدِّما هَتَنا قَد كانَ في البِرِّ وَالتَقوى لَنا مَثَلاً

سَلامٌ مِن مُحبٍّ مُستَهام يحدّثُ في الهَوى العُذريِّ عَنهُ إِذا أَهدى لَكُم يَوماً سَلاماً

وَمُحصِيَةٍ أَعمارَنا كُلَما اِنقَضَت لَنا ساعَةٌ دَقَت لَها جَرَسَ الحُزنِ فَيا بنتَ هَذا الدَهرِ سِرتِ مَسيرَهُ

هَذا جَمالُ الدِّينِ أَمسى نازِلاً جَدَثاً تَضمن مِنهُ أَيّ دَفينِ قَدرٌ بِهِ عَمَّ البُكاءُ عَلى امرئٍ

نَسوق إِلى حِماكَ مِثالَ قَومٍ مَلَكَتَ قُلوبَهُم مُلكَ اليَدَينِ أَذابَهُمُ هَواك فَلَم يَزالوا

وَعَدَتَ وَكانَ وَعَدُ الحُرّ دَيناً وَمَن لي أَن يَكونَ وَفاهُ دِينا فَدونَكَ ما تَرى فيهِ فَإِنّي

أشرتِ أنتِ إلى الكوخِ المشعشعِ بالورد اجتذبتُكِ ضاعَ الوردُ والزمنُ ! وأين شرَّدْتِني ؟ أواه ! لا سألتْ

أدارَ خطَّ عِذارٍ حولَ وجنتِهِ خليلُ أيُّوبَ سامي المجدِ والشَّانِ فمَن تأمَّلَ لمَّا أرَّخوهُ يرَى

زُرْ قبرَ سَلمانِ تلحوق الذي اشتهرَت ألطافُهُ وعليها الجودُ بُرهانُ شيخُ التُّقَى عُمدةُ العُقَّالِ مَنزِلِهُ

أبهى عِذارٍ لعبدِ القادرِ انتَشَرَتْ فيهِ نوافجُ مِسكٍ صُنعُ رَحْمانِ أبدَى لنا وجَنةً كالوردِ ناضرةً