قافية الهمزة (ء)

أتقضي معي إن حان حَيْني تجاربي وما نلتها إلاّ بطول عناءِ وأبدل جهدي في اكتساب معارفٍ

يا مخلفاً ودموع القلب تتبعه بدافقات من الأشجان حمراء كيف ارتضيت جزاك الحبّ ما صنعت

أكرموا مطران أو لا تكرموه جلّ قدرُ الشعر عن الثناء للفتى يبقى من المجد أخوه

يا طفلة الحسناء والدرة العصماء ما طرفك النعسان

ما الذي أنكرتَ مني في مساء الثُّلثاء حين نام الدهر عنا

وسلمنا الأمور لمن يراها وألقينا الأعنّة للقضاءِ

قالوا عشقت فقلت كم من فتنةٍ لم تغنِ فيها حكمةُ الحكماء إن الذي خلق الملاحة لم يشأ

مضى الأمسُ والدنيا ستمضى سريعةً فليس لأيام الحياة بقاءُ مضى الأمس لم أعرفك إلا رواية

وقفت أبث الجسر ما بي فلم أكن سوى نافث في أذن رقطاء صماء وقفت أرجّيه ولم أدر أنني

ما الذي أنكرت منى في مساء الثلثاء حين نام الدهر عنا