قافية الهمزة (ء)

حَدِّث حَديثَ فَتاةِ حَيٍّ مَرَّةً بِالجِزعِ بَينَ أَذاخِرٍ وَحَراءِ قالَت لِجارَتِها عِشاءً إِذ رَأَت

يا قُضاةَ العِبادِ إِنَّ عَلَيكُم في تُقى رَبِّكُم وَعَدلِ القَضاءِ أَن تُجيزوا وَتَشهَدوا لِنِساءٍ

مَرَّ بي سِربُ ظِباءِ رائِحاتٍ مِن قُباءِ زُمَراً نَحوَ المُصَلّى

وَمُشَجَّجٍ أَمّا سَواءُ قُذالِهِ فَبدا وَغُيِّبَ سارَهُ المَعزاءُ

أَما النَبيذُ فَلا يَذعُركَ شارِبُهُ وَاِحفَظ ثِيابَكَ مِمَّن يَشرَبُ الماءا قَومٌ يُوارونَ عَمّا في صُدورِهِمُ

سُخنَةٌ في الشِتاءِ بارِدَةُ الصَيفِ سَراجٌ في اللَيلَةِ الظَلماءِ

شَكَوتُ إِلى رَفيقَيَّ الَّذي بي فَجاءاني وَقَد جَمَعا دَواءَ وَجاءا بِالطَبيبِ لِيَكوِياني

وَقالوا لَو تَشاءُ سَلَوتَ عَنها فَقُلتَ لَهُم فَإِنّي لا أَشاءُ وَكَيفَ وَحُبُّها عَلِقٌ بِقَلبي

فَقالوا أَينَ مَسكَنُها وَمَن هِيَ فَقُلتُ الشَمسُ مَسكَنُها السَماءُ فَقالوا مَن رَأَيتَ أَحَبَّ شَمساً

أَتَيتُ مَعَ الخازينَ لَيلى فَلَم أَقُل فَأَخلَيتُ فَاِستَعجَمتُ عِندَ خَلاءِ خَرَجتُ فَلَم أَظفُر وَعُدتُ فَلَم أَفُز