قافية الهمزة (ء)

عَدِمتُ بُنَيَّتي إِن لَم تَرَوها تُثيرُ النَقعَ مِن كَنَفَي كُداءِ

تَذَكَّرَ لَيلى حُسنَها وَصَفاءَها وَبانَت فَأَمسى ما يَنالُ لِقاءَها وَمِثلِكِ قَد أَصبَيتُ لَيسَت بِكَنَّةٍ

أفق أيها العاني بكل عناء إذا رمت أن تحظى بخير غناء أراك إلى العصيان أقبلت راغباً

لا نلت عفوا الهنا عاف شذا وعرى ربوعا تحتويه عفاء كالفقر من بعد الغنى فقراته

يا ابن السرى والليل والبيداء ومكابد الأهوال والأهواء ومسالم الآرام وهي تحارب

ما كان بعدك غير ضر مسني فأزاله ملقاك بالسراء ومرارة التفريق تعذب مطعما

صح قولي إن السماع دواءُ لجميع الأمراض فيه شفاءُ لكن النفع عند أصحاب ذوق

جمعت حضرة الأمير ثلاثا ذا سماع وأربعاً شعراء كلما أنشدوا غريب قريض

ولقدْ وصفتُ البينَ قبل حصولِه وسَلكْتُ فيهِ مَسْلكَ الشّعراءِ حتّى رُميتُ بدائِه لِتَفاؤلي

إلي الذات سيري في مراتب أسماءِ بصورة مزج النار فيَّ مع الماءِ أنا الهيكل المجموع من كل حضرة