قافية الهمزة (ء)

لي في الإله عقيدة غراءُ هي والذي هو في الوجود سواء نور على نور فهذا عندنا

كواكب جرت من السماءِ فأمسكتها شبكات الماءِ وعاقها طبع التراب والهوى

ظهر الوجود بسائر الأشياءِ متجلياً جهراً بغير خفاءِ والكل فيه هالك قد قال إل

كن غنيّاً في صورة الفقراءِ لا فقيراً في صورة الأغنياءِ ومرادي بالفقر ما كان فقراً

بلاء الأنبياء هو البلاءُ وقد عانت عناها الأولياءُ وذلك كان في الدنيا وفيما

قد أحاط الوجود بالأشياءِ وتبدى بها بغير خفاءِ فهو فيها ومالها من وجود

من الجسوم إلى الأرواح إسراءُ فيه لمثلي إشارات وإيماءُ فاسجد له سجدة في مسجد حرمت

هما إحاطتان بالأشياءِ إحاطة العلم بلا اختفاءِ كذا إحاطة الوجود وهما

للذات ذات وللأسماء أسماءُ تدري حقيقته سعدى وأسماءُ فاخرج عن اللفظ والمعنى لأنهما

إن الزجاجة عبرة للرائي فانظر بها بالباء بعد الراءِ وتأمل الأكوان حيث تنوعت