قافية الهمزة (ء)

مديحُ رسول اللهِ أوَلُ وَاجِب على مَن لهُ في رُتبة النظم إيماءُ فمن شاءَ يحظى بالسّعادة منهمُ

بادر إلى كتبِ الأمالي جاهداً مِن ألسُنِ الحُفّاظِ والفُضلاءِ فأجَلُّ أنواعِ الحديثِ بأسرها

بدا لكَ الحقُّ فاقطع ظَهرَ بَيداءِ واهجُر مقالةَ أحبابٍ وأعداءِ واقصِد على عَزمةٍ أرضَ الحجازِ تجِد

وشَادِنٍ قَيْدُ العقولِ وَجْهُهُ وصُدْغُه سِلْسلةُ الآراءِ شَامَتُه حَبَّةُ قلبٍ مذ بَدَتْ

ما كلُّ دارٍ آنسَتْ دارُ الحِمَى أو كلُّ بيضاءِ الطُّلى أسْماءُ

صَمَّمُوا آراءَهم على الفَتْك فيهِ فتَوارَتْ لخَوْفِه الآراءُ ورأَوا نَفْيَه لِحَيٍ سِواهُمْ

شُقَّ منه صَدْرٌ فأُخْرِج منه عَلَقةٌ في صَمِيمِه سَوْداءُ وبه تَمَّ خَلْقُه وتَقَوّى

قد مشَتْ نَحْوه على فَرْدِ ساقٍ شجرٌ حَثَّها له اسْتدعاءُ لو حَبَاها ساقيْن رَبُّ البَرايَا

أَشرَق القَلب بِالجَمال المُضيء إِذ هَوى طَلعة النَبيه النَبيء أَصبح الطَرف مِن ثَناه قَريراً

يا مُهدي الموز تبقى وميمهُ لك فاءُ وزاؤُهُ عن قريب