قافية الهمزة (ء)

أَشهى إِلَيَّ مِن الزُلال عَلى الظَما مَرآهُ في الإِصباح وَالإِمساءِ لَكن أَغض الطَرف عَنهُ حَيثُما

حَجبتهُ مَوانع عَن لِقائي رَشأ مَطمعي بِكُل وَفاءِ لِإِزدياري لَو اِستَنابَ خَيالاً

وَفَتاك اللَواحظ عَسكريٌّ تَملكني وَلَيسَ لَهُ وَلاءُ أَروم وَصالَهُ فَإِذا إِلتَقَينا

لا تَتَهم بِالسوءِ دَهرك أَنَّهُ جَبل يُجيب صَداكَ مِنهُ صَداءِ مِرآتك الدُنيا وَفعلك صُورة

قُل لِلَّذي تَبع الغِواية وَالهَوى كَهلاً وَشَيخاً في زَمان صَباءِ أَلقيت جَوهرة الفُؤاد وَأَنَّها

أنا إن شئتُ شئتُ منل إلا أنا إن شئتُ شاء من لا يشاءُ عجباً شئت والمشيئةُ غيري

بالمالِ ينقاد كلُّ صعبٍ من عالم الأرض والسماء يحسبه عالمٌ حجاباً

للحقِّ فينا تصاريفُ وأشياءُ ولا دواءَ إذا ما استحكم الداءُ الداء داء عضالٌ ليس يذهبه

لبستْ صفيةُ خرقةَ الفقراءِ لمّا تحلتْ حِلية الأمناءِ وأتتْ بكلِّ فضيلةِ وتنزَّهتْ

إن ودّي هو الدّواء وشربي من ولاء يجري بماء الصفاءِ بركات الإشفاق منكَ أَعاد