قافية الهمزة (ء)

لئن غَرّبَتْ شمسِي المنيرةُ في النّوى فَلَيْلِي وصُبحِي في الظّلامِ سَواءُ فَفي أسوَدَيْ قَلبي وطَرْفِي محلَّهُ

إنَّ نورَ الدين لمّا أن رأى في البساتين قصورَ الأغنياء عمرَّ الربوةَ قصراً شاهقاً

كتابك درياق الفؤاد من الأسى وللعين من قبل الفؤاد جلاء أتاني على إشفاء نفسي من النوى

ناديت وهو الشمس في شهرة والجسم للخفية كالفيء يا زاهياً أعرف من مضمرٍ

ما شامَ برقَ جنبيهِ مُسترفِدٌ إلا استهلّت كَفَّهُ أنواءُ

ضربت عليكَ لواءَها العلياءُ وتحيرت في وصفكَ الشعراءُ وقضى الذي أعطاكَ سداً مقبلاً

يا خَلِيلَيَّ بالرِّكابِ سُحَيراً عَرِّجا بالجَزيرَةِ الخَضراءِ حَيثُ هزّ الغَديرُ عِطفَيه ممّا

وَحَديثِ عَهدٍ بِالفِطامِ كَأَنَّما قَد صيغَ مِن صَدفِيةٍ بَيضاءِ سُبحانَ مَن أَذكى بِصَفحَةِ خَدِّهِ

قالوا بياض الشيب نور ساطع يكسو الوجوه مهابة وضياء حتى سرت وخطاته في مفرقي

مولاي يا شيخ الرباط الذي أبان عن فضل وعلياء إليك أشكو جور صوفية