قافية الهمزة (ء)

وإِنْ بَدَتْ السُّتُورُ لَنا رَأَيْنا بُزَاةً قَدْ قُرِنَّ بِطَيْرِ ماءِ وأُسْداً في مَرابِضِها ظِباءٌ

رُبَّ يَوْمٍ بِوَصْلِها سَاعَدَ الدَّهْ رُ تَسَاوَى صَباحُهُ والمَساءُ سَاعَدَتْنا ساعاتُهُ بِحَديثٍ

رَقَّ ثَوْبُ الدُّجَى وطاب الهَواءُ وتَدلَّتْ للمَغْرِبِ الجَوْزَاءُ والصَّبَاحُ المُنيرُ قد نُشِرَتْ مِنْهُ

وَمُدَامَةٍ صَفْراءَ في قارورَةٍ زَرْقاءَ تَحْمِلُها يَدٌ بَيْضاءُ فَالرّاحُ شَمْسٌ والحَبَابُ كَوَاكِبٌ

ورمى الهوى منا القلوب بأسهم رمي الكماة مقاتل الأعداء ومن العجائب قتله لكرامنا

عناء القلب من سلمى عناء وما أبداً له منها عزاء تكلفني هواها النفس جهلا

ذكرت شكاتُك لي وكاسي في يدي فمزجتها دمعاً مكان الماء آتاك ربك صحة وسلامة

أَيْنَ أَهْلُ القِبَابِ بالدَّهْنَاءِ أَيْنَ جِيرَانُنَا عَلَى الأحْسَاءِ فَارَقُونَا والأَرْضُ مُلبَسةٌ نَوْ

كَثُرَتْ لِكَثْرَةِ قَطْرهِ أطْبَاؤُهُ فإذا تَحَلَّبَ فَاضَتِ الأطْبَاءُ وَضُروعَهُ عَدَدَ النُجومِ وَطَلُّهُ

قِفا حَيِّيا الأطلالَ من مَسقِطِ اللِّوى وهلْ في تحيّاتِ الرسومِ جَداءُ وماذا تُحيِّي من رسومٍ تَبدَّلتْ