قافية الهمزة (ء)

إذا خفق اللواء على يوما وقد حمل امرؤ القيس اللواءا رجوت الله لا أرجو سواه

ولعمر الإله لولا أيادي ك لماتت خواطر الشعراء عشت تطوي الأعياد طي الأعادي

يا عارفاً بالداء مطرح الس سُؤال عن الدواءِ العلم عندي كالغذاء

هَذا الحَبيبُ وَهَذِهِ الصَهباءُ عَذلُ المُصِرِّ عَليهِما إِغراءُ وَالأَغيَدُ الأَلمى يَروقُكَ مَنظَراً

أَلَيسَ مِنَ العَجائِبِ أَنَّ مِثلي يُقامُ لِأَحمَدَ بنِ أَبي العَلاءِ وَلي نَفسٌ أَبَت إِلّا اِرتِفاعاً

لا تُعِدَّنَّ لِلزَّمانِ صَديقاً وَأَعِدَّ الزَمانَ لِلأَصدِقاء

قَد أَتى الطيلَسانُ مُستَوعِباً شُك ريَ في حُسنِ مَنظَرٍ وَرُواءِ مُثقِلاً عاتِقي وَإِن كانَ في الخِف

وَلَيلٍ في كَواكِبِهِ حِرانٌ فَلَيسَ لِطولِ مُدَّتِهِ اِنقِضاءُ عَدِمتُ مَحاسِنَ الإِصباحِ فيهِ

فَإِن يَكُ عَن لِقائِكَ غابَ وَجهي فَلَم تَغِبِ المَوَدَّةُ وَالإِخاءُ وَلَم يَزَلِ الثَناءُ عَلَيكَ يَترى

يا عليِّ بل يا أبا الحسنِ الما لك رقَّ الظريفةِ الحسناءِ اتقِ اللَه أنتَ شاعر قيسٍ