قافية الهمزة (ء)

طلابُكَ للحظوظِ من العناءِ فدعْها للسفاهةِ والجِباءِ وكِدْ دُنْياكَ ما بُقِّيتَ فيها

يا ثوبَهُ الأزرقَ الذي قد فاقَ العِراقيَّ في السناءِ كأنه فيه بدرُ تِمٍّ

وَحسيناً فلا نسيتُ حسيناً أَقصدته أسنّةُ الأعداءِ غادَروه بِكربلاءَ صريعاً

جَزى اللَهُ عَنّا طيئاً في دِيارِها بمعترك الأبطال خير جَزاءِ هموا أهل رايات السَماحَةِ وَالنَدى

إذا نحنُ زرنا أُمَّ عمرو تعرَّضت علروض وحالت دونها عدواءُ كتمتُ الهوى يا أم عمرو فَخَبَّرَت

يا مَرْحَباهُ بِحمارِ عفراءْ إذا أتى قَرَّبْتُهُ لما شاءْ من الشَّعيرِ والحشيشِ والماءْ

بَينَكَ فَلَم يَلقَهمُ حُقَبَاء

كانَت قَناتي لا تَلينُ لِغامِزٍ فَأَلانَها الإِصباحُ وَالإِمساءُ وَدَعَوتُ رَبّي في السَلامَةِ جاهِداً

وَلَقَد نَهَيتُكُمُ وَقُلتُ لَكُم لا تَقرَبُنَّ فَوارِسَ الصَيداءِ أَبناءَ حَربٍ ماهِرينَ بِها

سَتُرحَلُ بِالمَطِيِّ قَصائِدي حَتّى تَحُلَّ عَلى بَني وَرقاءِ مِدَحاً لَهُم يَتَوارَثونَ ثَنائَها