قافية الهمزة (ء)

أطلّت على سحبِ الظلامِ ذُكاءُ وفُجِّرَ من صخرِ التنُوفةِ مَاءُ وخُبّرت الأوثانُ أنَّ زمانَها

يَا صَاحِبَ الذِّكرَى إِليْكَ تَحِيَتِي وعَليْكَ يَا خَيْرَ الوُجُودِ ثَنَائِي يَزْهو القَصِيدُ بِذِكْرِكُمْ يَا سَيِّدِي

كم قَلَّبَ المختارُ وجهاً قد سَمَا نحوَ السَّمَا ..لكنْ على استحياءِ والقلبُ يهفو.. يشتهي يا سيدي

يا دياراً خلت فأمست خلاء أحسن الله في بنيك العزاء عودتنا الأحزان هذي الليالي

كلما شئت أن أزورك يا إسما عيل عاق السقام عما أشاء ألفتني الأوجاع حتى كأني

هجرت الثرى وطلبت السماء ولا غرو دأب العلي العلاء فإن يرثك الناس في حزنهم

نَواقيسُ المَساءِ وَما أُحيَلى إِذا طَنَّت نَواقيسُ المَساءِ فَكَم مِن قِصَّةٍ قَد أَنشَدتُها

نَصائِحُ الشَيبِ تَحكي ضِياءَ شَمسِ الشِتاء ما تُدفِىءُ المَرءَ لكِن

ما البَدرُ إِلّا صورَةٌ لَكَ يا وَحيداً في البَهاء عَكَسَت مَحاسِنَها البَهِيَّةِ

كسوتُ الناس خزًا من ثنائي وبتُّ من البلى أرفو كسائي فوالهفي على أبيات شعر