قافية الهمزة (ء)

وكنتَ إذا عَرَاك عضالُ داء وأنت فَتى، وَثقْتَ من الشفاء فما لك كلَّما غشِيَتْك عدوَى

إِلَيكَ بِهَذا العام خَير صَفاء وَلازلت مَسروراً بِكُل بَهاء وَدُمت رَفيع القَدر في كُل ساعة

أَتاني وارد يَدعو حَثيثا فَفَضلت الرَحيل عَلى البَقاء وَها أَنا سابح في بَحر فَيض

يا بن النبي وبضعة الزهراء لك في العلو مكانة الجوزاء ولسر سرك نفحة نبوية

يا شفيع الورى وغوث البرايا ومجيب المضطر عند الدعاء كن مجيري مما ألاقي فإني

قالت وقدر حبت بالركب أرجاء زوّار قبرك يا خير الورى جاءوا من كل فج عميق قد أتوك ولم

ولما ضقت من مرضى وسقمى وأدركني من العي العناء لجأت إلى رسول الله طه

الحب داء والوصال دواء والقرب من بعد البعاد شفاء والأنس بالأحباب أكبر لذّة

هو مأتم الأخلاق فاتل رثاءها وتول أسرتها ووال عزاءها لا تنهين الثاكلات عن البكا

شأنك والدمع والبكاء لا تدخر في الشؤون ماء لا تذكر الصبر في مصاب