قافية الهمزة (ء)

أَلا أَيّها الجَوهَرُ الفردُ حقّاً مُنِحتَ بِحِفظِ إلَه السّماءِ شَكوتَ وَلطف إِلَهِ البَرايا

وَمُدّعي الوَزن في الأَقوالِ يَزعمها سَليمَةَ اللَّفظِ مِن عَيبٍ وَأَخطاءِ كَلامُهُ إِنْ يَكُن وَاللّهِ قافِيَةً

أَصَفاءٌ وَهَل يَدومُ صَفاءُ وَهَناءٌ وَلَيسَ يَبقى هناءُ وَسُرورٌ وَلِلهُمومِ وُجدنا

يا ذا التّجَلُّدِ يا شَمسَ الوزارَةِ يا رَبّ الشّجاعَةِ لا داناك إعياءُ شَكوتَ لَيثَ الشّرى الصنديدَ مِن أَلَمٍ

لَقَد ذَهَبَ الحَبيبُ وَغابَ عنّي فَعَنّي الشّمس غابَت بِالضّياءِ فَقلت إِذِ السّما لِلشّمسِ أَبدَت

أَباحَ اللَّه لِلظّبيِ المُفدّى عَذابَ الصبِّ دَوماً وَالجَفاءا وَحَرَّمَ سلوةَ الوَلهانِ دَوماً

أَقولُ لِلغُصنِ إِذ أَبدى تَمايُسه مَهلاً فَقامَةُ مَنْ أَهواهُ مَيساءُ فَإِن حَكيت بِمَيس مِنه قامَتهُ

جِسمي غَدا بالِياً مِثل الرَّدى خَلقاً يَجوزُ في العِشقِ مِن داءٍ إِلى داءِ أَرَدتُ أَغسِلُه أَبغي نَظافَتَهُ

بِنارِ خُدودِهِ لِلحُسنِ ماء بِهِ تاهَ الجَمالُ كَذا البَهاءُ فَأَهلَ النّارِ طِيبوا إِنْ ظَمِئتم

ذَهَبَ البَأسُ عَنكَ ثمّ العَناءُ إِذ مِنَ اللَّهِ قَد أَتاكَ الشّفاءُ فَاِتّشَحنا السّرورَ بَعدَ غُمومٍ