قافية الهمزة (ء)

أَقامَ لِنَصرِ العَدلِ في أُفق مُلكِهِ مَليكُ العُلى بَدرّاً عَظيمَ ضِياءِ فَقُلتُ بِكَفِّ الشَرعِ يا قَومِ إِرخوا

لا تَسَلني عَنِ السَماءِ فَما عِندِيَ إِلّا النُعوتُ وَالأَسماءُ هِيَ شَيءٌ وَبَعضُ شَيءٍ وَحيناً

وَلَقَد ذَكَرتُكِ بَعدَ يَأسٍ قاتِلٍ في ضَحوَةٍ كَثُرَت بِها الأَنواءُ فَوَدِدتُ أَنّي غَرسَةٌ أَو زَهرَةٌ

روحي الَّتي بِالأَمسِ كانَت تَرتَعُ في الغابِ مِثلَ الظَبيَةِ القَمراءِ تَقتاتُ بِالثَمَرِ الجَنِيِّ فَتَشبَعُ

هَمٌّ أَلَمَّ بِهِ مَعَ الظَلماءِ فَنَأى بِمُقلَتِهِ عَنِ الإِغفاءِ نَفسٌ أَقامَ الحُزنُ بَينَ ضُلوعِهِ

مَهبَطَ الوَحيِ مَطلَعَ الأَنبِياءِ كَيفَ أَمسَيتِ مَهبِطَ الأَرزاءِ في عُيونِ الأَنامِ عَنكِ نُبوٌّ

رُؤْيَا مَنَامٍ رُبَّ حُلْمٍ فِي الْكَرَى فِيهِ تَلُوحُ حَقَائِقُ الْأَشْيَاءِ إِنِّي حَلَمْتُ كَأَنَّمَا أَنَا سَائِرٌ

لِلَّهِ مِن عَبَثِ القَضاءِ وَسُخرِهِ بِالناسِ وَالحالاتِ وَالأَشياءِ كَم دَرَّةٍ في التاجِ أَلفٌ مِثلُها

لَو رَأى آدَمٌ فَتاهُ لَزالَ الـ ـحِقدُ مِن قَلبِهِ عَلى حَوّاءِ صَيَّرَ الأَرضَ جَنَّةً دونَها الجَنـ

وَحَلِمتُ ثانِيَةً وَكانَ الكَونُ لَم تَبرَح عَلَيهِ كَلاكِلُ الظَلماءِ أَنّي رَأَيتُ جَرادَةً مَطروحَةً