قافية الهمزة (ء)

زَحزَحَت عَن صَدرِها الغَيمَ السَماء وَأَطَلَّ النورُ مِن كَهفِ الشِتاء فَالرَوابي حِلَلٌ مِن سُندُسٍ

سَمِعَ اللَيلُ ذو النُجومِ أَنيناً وَهوَ يَغشى المَدينَةَ البَيضاءَ فَاِنحَنى فَوقَها كَمُستَرِقِ الهَمـ

رَآنِيَ اللَهُ ذاتَ يَومٍ في الأَرضِ أَبكي مِنَ الشَقاء فَرَقَّ وَاللَهُ ذو حَنانٍ

إِبسِمي كَالوَردِ في فَجرِ الصَباء وَاِبسُمي كَالنَجمِ إِن جُنَّ المَساء وَإِذا ما كَفَّنَ الثَلجُ الثَرى

أيا ضباب حياتي ألا تحولُ هواءَ اسمع صراخ شكاتي

يا شعاع الصباح وأثير المساء أنت روح وراح

أنا ساخر متهكم لا تاعس ابناء هذي الجيفة الغبراء والفرق بين تعاستي وتهكمي

هاكَ قلبي واعطني قل با فقلبانا سواء نحن من نور خلقنا

الضحايا معناهم الشهداء الألى بعد موتهم احياءُ سئموا الأرض موطناً ومقاما

صدق الظن واستبان الخفاءُ يا اخي هذه الحياة هباءُ ومن الهون اننا مذ وجدنا