قافية الهمزة (ء)

بحبك عشتُ دهراً غير أني فُطمت عن الهوى بعد التنائي وما استغنيتُ لا والله لكن

أنا يا صديقةُ متعبٌ بنسائي فلترحمي ما ظلّ من أشلائي مزّقتُ قَلْبِي بَيْنهنّ فلمْ أَجِدْ

دع فتنة الأشكالِ .. والأسماء وضلالةَ التّصريح .. والإيحاء دع كلّ نجلاءٍ .. وكلّ كحيلةٍ

بحبكَ عشتُ دهراً غير أنّي فُطمتُ عن الهوى بعد التنائي وما استغنيتُ لا والله لكن

إنَّ فَوْقَ البُروجِ عَرْشَ السَّماءِ اسْقِطوهُ مِنْ بَعْدِ بُرْجِ الجَلاءِ وَاحْرِقوا أَوْجُهَ المَلائِكِ فيهِ

قَسَّمْتَ نَفْسَكَ في النُّفوسِ عَطاءَ ووَهَبْتَ جِسْمَكَ لِلْجُسومِ دَواءَ وجَعَلْتَ مَوْتَكَ لِلْحَياةِ عَطِيَّةً

هُنا في الحَجْرِ أبحَثُ عنْ هَواءِ وعنْ نُورٍ يُطِلُّ منَ السَّماءِ أنا ما عِشْتُ مِنْ سَبعينَ عامًا

أَلِفي بُحوري والقصائدُ بائي والتاءُ تكتبُ والبدايةُ لاءي وعلى يدي نَقشَ الملائِكُ أحرفاً

إنني سرُّ معراجها حين تعلو والجناحان والهوا والسماءُ أعتليها، على شهوة الثلجِ ناراً

الصدُّ داؤكِ , والتَّوددُ دائي دواكِ هجر , والإباء دوائي أيكون حدِّي إذ ثملتُ من الهوى