قافية الهمزة (ء)

حجاب الخطب أن شدت عراه وضاق الأمر وانقطع الرجاء فباب محمد باب الأماني

قد ضاق رحب الفؤاد مني وأحرقت مهجتي الإساءه لذاك بالذنب جئت أرجو

أواه من ألم الفراق لأنه داء جسيم يا له من داء لم يشفه إلا اللقا لكنه

يا نبياً على الأنبياء بمقام التعظيم والاصطفاء وسما وارتقى السما وتسامى

عج بالركائب ساحة الجرعاء وانزل بتلك البقعة الفيحاء وأنخ بعيسك حولها فلاهلها

لحدٌ به يافعٌ حانت منيتهُ قبل الدراية من ضرّا وسراء جنات عدنٍ مع الولدان مبتهجاً

دار شهاب بشيرها ضاءت به العلياءُ يا سعدها تاريخها

بسم السرور فسرّت الأحياءُ وسمت بسامي سعدك العلياءُ وروت عن الشرف الرفيع محاسنٌ

لزوالٍ جميعُ ما أنتَ رائي فاعتبرْ بالظلالِ والأفياءِ ما اختلافُ النهارِ والليلِ إلاّ

لمنْ وَبمنْ عسى يُرجى العزاءُ جميع العربِ في البلوى سواءُ رزئنا فيصلاً فرداً كجيلٍ