قافية الهمزة (ء)

مرحباً يا عراق، جئت أغنيك وبعـضٌ من الغنـاء بكـاء مرحباً، مرحباً.. أتعرف وجه

هكذا فجأةً .. و دونَ ابتداءِ سرقَ الموتُ روحَها في المساءِ أُنشِبتْ للردى أصابعُ غدرٍ

لا تقولي : أنت للجرح دواء أنت يا سيدتي حلو ا لرجاء لا تقولي: اليأس أدمى خاطري

ألينابيع ، فانعمي بالضياءِ واستقي يا مدارج الشهداءِ ! موجتي .. ألقت الشراع على

حسبتِ في الهجر أَني لا شكَّ لاقٍ شقاءَ نعم لقيتُ ولكن

إلهي تداركنا بلطفك وأشفنا من البؤس وارحم إننا بؤساء ترى قبل هذا الكون كنّا بآخرٍ

فاخري بالذي لبست السماءَ أنت بدرُ التمام فيها تراءى كل ما تلبسين حلوٌ جميلٌ

أحب الضحى وأحب المساءَ وأهوى الظلامَ وأهوى الضياءَ ووقتاً ترفرفُ روحي فيه

أتركيني بوحدتي و عنائي و اهربي من تأوّهي و بكائي أنت عذراء . و النعيم و صفو الحبّ

قالوا حللنا نَبتَغي تمدينكم قبل اِنتقام الحية الرَقطاء بئس التمدن ان يكن يَخطو بنا