قافية الهمزة (ء)

وَذِي رَفْضٍ ينازِعُني بِجَهْلٍ ولا عِلْمٌ لَدَيْهِ وَلاَ حَياءُ يَقُولُ أَلا تَسُبُّ أَبا فُلانٍ

دعِي لَوْمِي عَلَى فَرْطِ الهَواءِ وَداوي إِنْ قَدَرْت عَلَى الدواءِ وكُوني عَنْ سُلُوِّي في سُلُوٍّ

يُحاكِمُ أَشْعارَكَ الأَغبياءُ يُحاكِمُ أفكارَكَ الأشْقِياء يُحاكِمُ جَوْعَى العُقُول

لمن الضحايا مُّزقت أشلاء وانساب درب الثائرين دماء؟ ولمن تناثرت الجماجم ها هنا

السموات شيقات ظماء والفضا و النجوم , والأضواء وعجيب يسمى يتيماً ويدعى

عَبدَ السَّلامِ ببلدةِ الحمرَاء مُتجلِّيا في حلَّةٍ خَضرَاء يا مَن لدَيه حاجةٌ مطلوبةٌ

أنتَ ماذا دهاكَ قل لي حتَّى بِك ذَرعا قد ضَاق رحبُ الفضَاء وملأتَ الدنيا صُرَاخا وَواصَل

رَبّ قد أعطَيتنَاهُ وهوَ من شرِّ عَطاءِ عَارِيا يا ربِّ خُذهُ

كَثَّر الله زُمرةَ الأَغبياءِ وجزاهُم خيرا عنِ الأذكيَاء وَوقاهُم من كلِّ عَينٍ تُؤدِّي

هُوَ رُزءٌ ولا أقولُ عظيمُ وافتِقادُ البَنِينِ آعظمُ رُزءِ ذاكَ أنَّ الفُروعَ إن يَبقَ أصلٌ