قافية الهمزة (ء)

الرُوح ما الرُوح إِلّا طائر غَرَد لَهُ جَناحان مِن نور وَظَلماء كَطائر الرَوض إِلّا أَنَّه أَبَداً

في الكون مجنونان ذاك لعبقر ينُمى وذا لا يدرِك الأشياء هذا يدير العاقلون جنونَه

هو البحر فيه للعقول غذاء وللروح فيه نشوة وهناء وفي الموج أهواء النفوس تجمعّت

أطلتَ عنائي لا عَراك عنائي سأفني دموعاً إن أطلتَ جفائي فهبنيَ وصلاً ثم أَعقبْه بالجفا

يشهد لله أنكم شهدءُ يشهد لأنبيءُ ولأوليءُ متمُ كي تعز كلمة ربي

يشهدُ اللهُ أنكم شهداءُ يشهدُ الأنبياءُ والأولياءُ أنكم متّمُ كي تعزّ كِلْمة ربّي

يا بحر!! هذه الليلة الليلاءُ ظلاماؤها لملدّلجين تضاؤء خاضوا غمارك والظلام يلّفهم

ليَ طبعٌ في الشعر يملك حيناً ثم يُثري فيغتدي ذا سخاء كم معانٍ لها عليّ حساب

ما قولكم يا صفوة العلماء أنتم شموس العلم عين هداء أنتم هداة الخلق إذ عهم العما

قد تيممت بالصعيد زمانا وأنا اليوم قد ظفرت بماء