قافية الهمزة (ء)

أرى فضل المشيب على شبابي يخالف فيه بعض الأغبياء وهبني قلت هذا الصبح ليلٌ

وَافَى بأَحْمَرَ كَالشَّقِيقِ وَقَدْ غَدَا يَهْتَزُّ فِيهِ بِقَامَةٍ هَيْفَاءِ فَعَجِبْتُ مِنْهُ وَقَدْ غَدَا فِي حُلَّةٍ

شَكْواكَ مِن أَلَمِ المَفاصِلِ لِلّذِي حَمَّلتَها لِلمَجدِ من أَعْباءِ تَقِفُ البِحارُ ولَمْ تَقِفْ فارفِقْ بِها

أحببته كالغصن كم شاعرٍ له عليه نوح ورقاءِ وثغره الصادي من حسنه

مِن كُلِّ خَوَّاضِ الغِمارِ بِلأْمَةٍ نُسِجَتْ عليهِ مِن حَبابِ الماءِ وكأنَّهُ وَيَداهُ في مِجْذافهِ

عِنديَ مِنْدِيلٌ إذا غَسَّلْتُهُ غَسَّلْتُ ماءً جَارياً بِماءِ لا أُستطيعُ نَشْرَهُ مَخَافَةً

من أعظم البلواء والشحناء جور الهوى بمحبة الغبناء ومن العجائب والعجائب جمة

كَم قُلتُ وَضَمَّ شَملَنا الرَوحاءُ ماءٌ خَصِرٌ وَجَنَّةٌ فَيحاءُ مِن أَينَ تَوافَقَت لَنا الأَنحاءُ

أَنتُم لِظَلام ليليَ الأَضواءُ أَنتُم لِقُلوبٍ سُلِبَت أَهواءُ يَروي الظَمأَ اذِّكارُكُم لا الماءُ

مُذ شارفَ صُبحُ خَدِّكَ الأَمساءَ لاقَيتُ صَباحَ مَعشَرٍ قد ساءَ لا أَفلَحَ خَيلُ خارجيٍّ جاءَ