قافية الهمزة (ء)

ما أَحسَنَ عُلِّقتُها سَمراءَ تَهتَزُّ فَتحي الصَّعدَةَ السَّمراءَ كَحلاءَ خُذوا إِن أَنكَرَت مُقلَتُها

خَلَّفوا لي يَومَ استقلُّوا ضَحاء مُهجةً لا تُبارحُ البُرحاءَ وجُفوناً على جوارٍ حسِانٍ

يقولُ أُناسٌ أَبصرونِيَ صامتِاً وَقد عَرفوني حُجَّةَ الشُعَراءِ نَراكَ تَركتَ النَّظمَ لا تَلتقي العِدا

يا شَيبُ كَيفَ وما انقَضى زَمنُ الصبِّا عاجَلتَ منِّي اللمَّةَ السوداءَ لا تعجلنَّ فوا الذي جَعلَ الدُّجى

أيُّ سَهمٍ من مقلةِ نجلاءِ أَثبتتهُ الأَلحاظُ في الأحشاءِ وخدودٍ لَو لم تُنقَّط بِخالٍ

هَلْ أنْجَزَتْ لكَ وَعْدَ الوَصْلِ أسمآءُ أم شانَ مَوْعودَها مَطْلٌ وإِنسآءُ أم هَل شَفا منكَ داءَ الحبِّ مُصْطبراً

كم سلام بالطرف منها علينا كصلاة العليل بالإيماء

قالوا تسلَّ أما أبصرت عارضةً في الخد أخضر قلت النَّفس خضراء وكيف يقبل منهم عاشق عذلا

ردّوا ليالي لوعتي وعنائي فلذيذ عيش الصب في البرحاء مالي وللعذال إذ يلحون في

أجدرُ الناسِ بالعلا العلماءُ فهمُ الصالحونَ والأولياءُ سادةٌ ذو الجلال أثنى عليهم