قافية الهمزة (ء)

أبا حَسَنٍ لَئِنْ كانَتْ أَجابَتْ هِباتُكَ مَطْلَبِي قَبْلَ الدُّعاءِ لَما ضاعَ اصْطِناعُكَ فِي كَرِيمٍ

نَفضْتُ يَدِي مِنَ الآمالِ لَمّا رَأَيْتُ زِمامَها بِيَدِ الْقَضاءِ وَما تَنْفَكُّ مَعْرِفَتِي بِحَظِّي

يا سَيِّداً ما ثَنى عِناناً مُذ كانَ عَن سَمعِهِ الثَناءُ لَكَ العَطايا الَّتي جَناها

خَمِّر بِدارِ الفَناءِ زاداً لِدارِ البَقاءِ وَلا يَطِب لَكَ غَيٌّ

عِندي طَباهِجَةٌ وَجَديٌ بارِدٌ وَمَضيرَةٌ كَالفَضَّةِ البَيضاءِ وَنَقانِقٌ ما مِنهُ واحِدَةٌ تُرى

لِلنَشوِ أَلحانٌ لَها ثِقَلٌ عَلى قَلبِ الغِناءِ في طولِ أَيّامِ المَصي

وَلَمّا أَصبَحَ الوَصلُ صَحيحاً ما بِهِ داءُ أَتى الهَجرُ فَلا سينٌ

أَمرُ النَصارى عَجيبٌ في سائِرِ الأَشياءِ لا يَستَلِذّونَ طَعماً

الجَوُّ قَد جَلَتِ الثُرَيّا نَفسَها فيهِ بِما صاغَت لَها الأَضواءُ فَكَأَنَّهُ رامٍ عَلَيهِ غِيارُهُ

بِسَخا عامِلٌ طَرَقناهُ يَوماً فَوَجدناهُ لَيسَ فيهِ سَخاءُ عِندَهُ أَنهُ جَريرٌ وَهَذا